يشهد هذا العصر الذي نعيشه تغيراً واضحاً وملموساً في كافة ميادين الحياة ولا سيما أننا نعيش طفرة الانفتاح والتفجير المعرفي والتفوق التكنولوجي والتي زادت في حجم المطالب والأعباء الإنسانية. وإن مثل هذه التغيرات المتسارعة، مما لا يدعو للشك أصبحت تتطلب التخطيط الحذر والمستمر للتعامل معها ومواجهة المستقبل. ومن هنا ، نجد أن الاهتمام في ...
قراءة الكل
يشهد هذا العصر الذي نعيشه تغيراً واضحاً وملموساً في كافة ميادين الحياة ولا سيما أننا نعيش طفرة الانفتاح والتفجير المعرفي والتفوق التكنولوجي والتي زادت في حجم المطالب والأعباء الإنسانية. وإن مثل هذه التغيرات المتسارعة، مما لا يدعو للشك أصبحت تتطلب التخطيط الحذر والمستمر للتعامل معها ومواجهة المستقبل. ومن هنا ، نجد أن الاهتمام في استخدام المناهج والأساليب الإحصائية المختلفة في توظيفها في دراسة وتحليل الخصائص المرتبطة بمختلف أنواع المتغيرات والعوامل بات يشكل عنصراً هاماً في كافة الميادين: الاجتماعية والنفسية والتربوية والصناعية والاقتصادية والعلمية وغيرها من الميادين الأخرى.وبالرغم من تباين الأساليب الاحصائية وتعدد أغراضها واستخداماتها، إلا أنها في مجموعها تساعد في وصف البيانات الكبيرة المتعلقة بالتغيرات الاحصائية وفي عميلة تحليلها ، الأمر الذي يساعد في عمل الاستنتاجات وإصدار الأحكام واتخاذ القرارات المناسبة التي تساعد في عمليات التخطيط.