تلعب الملابس دورا هاما في حياة الأفراد وتؤثر عليهم تأثيرا قد ينعكس على شخصياتهم وأعمالهم، وفي علاقاتهم بالآخرين.وتعتبر الملابس أول مفتاح لشخصية الأمة وحضارتها، وأسبق دليل عليها، لأن العين ترى الملابس قبل أن تصغي الأذن إلى لغة الأمة وقبل أن يتفهم العقل ثقافتها وحضارتها.ولقد أباح الإسلام وطلب من المسلم أن يكون حسن الهيئة كريم المظ...
قراءة الكل
تلعب الملابس دورا هاما في حياة الأفراد وتؤثر عليهم تأثيرا قد ينعكس على شخصياتهم وأعمالهم، وفي علاقاتهم بالآخرين.وتعتبر الملابس أول مفتاح لشخصية الأمة وحضارتها، وأسبق دليل عليها، لأن العين ترى الملابس قبل أن تصغي الأذن إلى لغة الأمة وقبل أن يتفهم العقل ثقافتها وحضارتها.ولقد أباح الإسلام وطلب من المسلم أن يكون حسن الهيئة كريم المظهر، متمتعا بما خلق الله له من زينة وثياب. وعلى بني الإنسان أن يهيئوا لباسهم بما يظهر نعمة الله عليهم.وللملابس أهمية في سد الحاجات الأساسية للإنسان، وأصبحت تنال مكانة رئيسية في مجال العلوم الاجتماعية، كما شغلت علاقة الملابس بالنواحي الاجتماعية اهتمام الباحثين في علم النفس الاجتماعي، فأصبح هناك عديد من الدراسات والبحوث التي تربط بين هذين المجالين.وتتطلب الحياة الاجتماعية العناية بالمظهر الذي يدل على سلامة الذوق الذي يتفق مع المستوى اللائق، وسواء أكانت الملابس وطنية أم أجنبية فالمفروض ألاَّ يبدو الإنسان مهملا في مظهره، وأن يوجه اهتمامه بصفة خاصة إلى إتقانها ونظافتها. وكل زى يعتبر مقبولا ولائقا بشرط أن يتفق مع طبيعة عمل الشخص وصلاته الاجتماعية.ويراعى دائما ان تكون الأناقة طبيعية غير مبالغ فيها إلى حد التطرف، فقيمة الملابس بطريقة ارتدائها، والمظهر ليس وحده كل شيء، فالخلق الكريم والتصرفات اللائقة لها النصيب الأوفر.فمظهر الشخص المحترم في ملابسه أهم كثيرا من الملابس الغالية والزينة المبالغ فيها.والصفات الأساسية للملابس المقبولة تكون في تصميمها على الطراز السائد، ومن الأقمشة والألوان التي تلائم السن والجنس.