نبذة النيل والفرات:تاريخ الجنوب سجل حافل بالأمجاد والمفاخر، فقد أظهر أبناءه جميع أشكال المقاومة وصورها في وجوه الغزاة من المعتدين بطولات وأمجاد دوّنها أبناءه في صيدا وصور والصرفند كانت كالسهام في وجه الغزاة، فيها تجلت أسمى معالم حب الأرض والموت في الدفاع عنها. ضد أي عدوان غاشم يقرع أبواب أرضهم، وها هم اليوم يقفون في وجه العدوان ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تاريخ الجنوب سجل حافل بالأمجاد والمفاخر، فقد أظهر أبناءه جميع أشكال المقاومة وصورها في وجوه الغزاة من المعتدين بطولات وأمجاد دوّنها أبناءه في صيدا وصور والصرفند كانت كالسهام في وجه الغزاة، فيها تجلت أسمى معالم حب الأرض والموت في الدفاع عنها. ضد أي عدوان غاشم يقرع أبواب أرضهم، وها هم اليوم يقفون في وجه العدوان من جديد بيد من حديد قارعين طبول الموت في سبيل الأرض والوطن، ضد المعتدي الصهيوني الذي سكب الدماء على تراب أرض الجنوب.في هذا الكتاب يدوّن المؤلف "نجيب زبيب" مسار الصهيونية الخاطئ في اتخاذ ارض الجنوب مطمعاً لها، عارضاً في الفصل الأول من كتابة واقع الجنوب الجغرافي وتاريخه الحافل بالبطولات الأسطورية منتقلاً في الفصل الثاني للحديث عن أصل الصهاينة وجذور ادعاءاتهم الباطلة وأسباب هزائمهم، ومواجهة العرب لهم. أما الفصل الثالث فيستعرض المؤلف الأهداف الكامنة وراء الادعاءات الإسرائيلية، متطرقاً إلى العلاقة الكامنة بين ارض الجنوب وفلسطين، والى المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في أرض لبنان، والى الاغتيالات التي نفذها الكوماندوس، هذا ولم يفت الكاتب أن يتحدث عن معارك الشحار، وانتفاضة النبطية... أما الفصل الرابع فقد خصص للحديث عن فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الطامعة وذلك بسبب وحدة الشعب والمقاومة التي أفشلت أهداف العدوان. وما يميز هذا الكتاب انه يتضمن شهادات حية عن العديد من العمليات الإستشهادية التي حققها المقاومون في جنوب لبنان والتي أدت إلى اعتراف إسرائيل بفشلها في السيطرة على الجنوب.