يتناول هذا الكتاب موضوعا في غاية الأهمية فهو يجيب عن سؤال: ما النظريات الرئيسية التي تحكم الممارسات التربوية في معظم مناطق العالم؟ تناول الكتاب في الإجابة عن هذا السؤال خمس نظريات رئيسية هي: التصور الفكري الإسلامي عامة، وللسلوك التربوي بصفة خاصة. ثمتناول النظريات : الأسلاسية الإنجليزية، والموسوعة الفرنسية، والبراجمكانية أ, النفع...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب موضوعا في غاية الأهمية فهو يجيب عن سؤال: ما النظريات الرئيسية التي تحكم الممارسات التربوية في معظم مناطق العالم؟ تناول الكتاب في الإجابة عن هذا السؤال خمس نظريات رئيسية هي: التصور الفكري الإسلامي عامة، وللسلوك التربوي بصفة خاصة. ثمتناول النظريات : الأسلاسية الإنجليزية، والموسوعة الفرنسية، والبراجمكانية أ, النفعية الأمريكية، والتطبيقية ذات الجذور الشيوعية السوفيتية. ويبدأ منهج التناول في كل نظررية من هذه النظريات بأسسها الفلسفية ونظرياتها الكية للألوهية والكون والإنسان والحياة.. مرورا بمبادئها وأسسها النظرية التربوية.. ووصولا إلى ممارستها التربوية المحددة في صورة أهداف، ومحتوى تربوي، وطرائق وأساليب تدريس وتقويم. ثم جاء بالختام في صورة معالجة مقارنة بين التصور الإسلامي والنظريات الأخرى في ضوء معايير فلسفية وتربوية ذات قيمة باقية في التنمية الإنسانية الشاملة.