ما الذي يدير رأس العالم الآن، وليس رأسنا فقط، إلى القص الأمريكي اللاتيني المعاصر وما الذي يفتننا فيه: أهو سحر الواقع أم سحر الكتابة؟. وما الذي يدفعنا جوعنا إليه فنجد شبعنا فيما يقدمه إلينا هذا الأدب العظيم بقربه لنا في حميمة نادرة لا نظفر بمثلها من آداب أخرى كثيرة؟. عطاء قارة تخوض منذ فتحها نضالاً لا يهدأ من أجل تحرير روحها وهوي...
قراءة الكل
ما الذي يدير رأس العالم الآن، وليس رأسنا فقط، إلى القص الأمريكي اللاتيني المعاصر وما الذي يفتننا فيه: أهو سحر الواقع أم سحر الكتابة؟. وما الذي يدفعنا جوعنا إليه فنجد شبعنا فيما يقدمه إلينا هذا الأدب العظيم بقربه لنا في حميمة نادرة لا نظفر بمثلها من آداب أخرى كثيرة؟. عطاء قارة تخوض منذ فتحها نضالاً لا يهدأ من أجل تحرير روحها وهويتها مع تحرير ثرواتها واستقلالها، وبالضرورة لغتها التي كان عليها أن تعيد خلقها وهي تعيد خلق وجودها، فتمنح العالم من أشجارها العفية العملاقة، وبذخ خصوبة حقولها، فاكهتها المسكرة، ومن آبار بترولها ومناجم نحاسها وذهبها وماسها ثروات هائلة، ومن مخزون آلامها وإبداعاتها براكين لا تخمد ووهج متواصل. عن هذه المجموعة المختارة من كتاب أمريكا اللاتينية: (بورخيس. ليوبولدوجونيس. إيزابيل الليندي. خوان رولفو. خورخي إيبار جنجوتيا. خبراردوماريا. إرناندو تييث. أوجستومونيروسو. لينو نوباس كالبو. أرتورو أوسلار بييتري) ومع لك فإن "وسم السيف وقصص أخرى" ليست سوى قطرة من بحر، بل قطرة من محيط لم يهدأ أبداً.