إن القرآن أشبه شيء بالطبيعة وقوانينها، فالطبيعة هي كتاب الله التكويني، والقرآن هو كتابه التشريعي الذي فيه قوانين الطبيعة والحياة، وهو مصنوع من عناصر الكلمات ويخضع لقوانين وحسابات دقيقة جداً. ويدعو الله الإنسان إلى قراءة كتاب الكون، والتأمل في آياته لإدراك المعاني المجتمعة في القرآن الكريم.والمؤلف ومن خلال تلك النظرات التأملية وع...
قراءة الكل
إن القرآن أشبه شيء بالطبيعة وقوانينها، فالطبيعة هي كتاب الله التكويني، والقرآن هو كتابه التشريعي الذي فيه قوانين الطبيعة والحياة، وهو مصنوع من عناصر الكلمات ويخضع لقوانين وحسابات دقيقة جداً. ويدعو الله الإنسان إلى قراءة كتاب الكون، والتأمل في آياته لإدراك المعاني المجتمعة في القرآن الكريم.والمؤلف ومن خلال تلك النظرات التأملية وعلى ضوء المناهج العلمية حاول تدبر القرآن وآياته مفسحاً المجال أمام الجيل الطالع ومن خلال تفسيره الذي جاء ضمن خمسة أجزاء، التسلح بالنظرة العلمية والمنطق الديني لردّ هجمات الأفكار الغازية، ولمقاومة العقائد المنحرفة وليكون لهذه القدرة والإيمان والاختيار السليم من خلال فهمه لآيات القرآن الكريم من خلال هذا المنهج التفسيري العلمي المعاصر.