عن الإمام الصادق (ع): من حرم الخشية من الله تعالى فليس بعالم وإن شق الشعر في المتشابهات , ومن لم يكن عمله مطابقاً لقوله تعالى فليس بعالم ومن العلماء البارزين الأعلام العالم الرباني العارف بالله المفسر الكبير السيد عبد الاعلى السبزواري الذي ملئ خشية وتقوى فكان مثال العالم العابد - الزاهد التقي الورع . فالكتاب يلقي الضوء على اهم م...
قراءة الكل
عن الإمام الصادق (ع): من حرم الخشية من الله تعالى فليس بعالم وإن شق الشعر في المتشابهات , ومن لم يكن عمله مطابقاً لقوله تعالى فليس بعالم ومن العلماء البارزين الأعلام العالم الرباني العارف بالله المفسر الكبير السيد عبد الاعلى السبزواري الذي ملئ خشية وتقوى فكان مثال العالم العابد - الزاهد التقي الورع . فالكتاب يلقي الضوء على اهم مراحل حياة هذا العالم : العبادية , والشخصية والعلمية والاخلاقية والعرفانية .نبذة النيل والفرات:يستحضر المؤلف في هذا الكتاب حياة السيد البزواري، ملقياً الضوء على الجانب الشخصي لحياته وكذلك الجانب العلمي الأصولي والفقهي، وذلك بعد التركيز على الجانب الأخلاقي والعرفاني من حياة هذا العالم لما لهذا الجانب من ارتباط وثيق في حياة الأفراد اليومية وسيرهم وسلوكهم، وليحيط الباحث بكافة جوانب موضوعه عمل إلى تقسيم دراسته إلى ثلاثة فصول: ضمن الأول منها سرداً لسيرة السيد البزواري الشخصية والعلمية، وجمع في الثاني معالجة للجوانب الأخلاقية والعرفانية في حياة هذا العالم. أما الفصل الثالث فأفرده لجمع توليفة من الأبحاث التميمة التي كان السيد البزواري قد جمعها في موسوعته الفقهية والتفسيرية، وهذه الأبحاث تتعلق بالسير والسلوك إلى الله تعالى.