في عالم الإجرام نوعان من الجريمة إحداهما تبوح بأسرارها مهما طال الوقت، ومهما أحاط بها الغموض، وأخرى تتحول إلى لغز محير، وتمر السنة تلو الأخرى لتطمس معالمها، وتمحى آثار مرتكبيها، وتقيد الجريمة ضد مجهول، ليذهب دم الضحية أو الضحايا بلا ثمن!!
وهناك جرائم من العيار الثقيل.. جرائم يندى لها جبين الإنسانية سواء بسبب وزن الضحية، أو عدد ...
قراءة الكل
في عالم الإجرام نوعان من الجريمة إحداهما تبوح بأسرارها مهما طال الوقت، ومهما أحاط بها الغموض، وأخرى تتحول إلى لغز محير، وتمر السنة تلو الأخرى لتطمس معالمها، وتمحى آثار مرتكبيها، وتقيد الجريمة ضد مجهول، ليذهب دم الضحية أو الضحايا بلا ثمن!!
وهناك جرائم من العيار الثقيل.. جرائم يندى لها جبين الإنسانية سواء بسبب وزن الضحية، أو عدد الضحايا، وحجم الخسائر، أو غرابة الجريمة، أو الغموض الذي يكتنف هوية الجناة!!
وفي هذا الكتاب نحاول أن نرصد أشهر وأخطر الجرائم الغامضة في القرن الحادي والعشرين، جرائم روعت العالم، أو صدمت ضمير الإنسانية، بسبب ما تضمنته من مآس، وما خلفته من ضحايا، وما تولد عنها من صدمة للجميع.
من هذه الجرائم اغتيالات سياسية بشعة، شهدها العالم شرقه وغربه، ولم يتم التوصل لمرتكبيها، ومذابح رهيبة لم يعرف منفذوها، ومن ثم لم تطله يد العدالة، رغم استصراخ أرواح الضحايا، وأنات ذويهم، وجرائم أخرى تتعلق بمخلوقات أو أشباح غامضة تظهر في بعض الأمكان، وأشكال وصور أخرى لجرائم اختلفت في ملابساتها، وهوية مرتكبيها وضحاياهم، ولكن خيطاً واحداً جمع بينها جميعاً وهو الغموض الذي اكتنفها جميعها لتقيد في النهاية ضد مجهول!!