بعد أن منَّ الله تعالى على العالم العربي والإسلامي بنشوب ثورات التحرير بدءًا بتونس ثم مصر، وما تلاهما من دول؛ ثارت عدَّة قضايا للمناقشة والجدال السياسي والشرعي في مصر خاصة، وكان أهمها قضية مستقبل النصارى في الدولة الإسلامية.
لذلك كانت فكرة هذا الكتاب لتذيل اللبس والتخوف لدى النصارى، فالشريعة الإسلامية تمثِّل بالنسبة لكثير منهم ...
قراءة الكل
بعد أن منَّ الله تعالى على العالم العربي والإسلامي بنشوب ثورات التحرير بدءًا بتونس ثم مصر، وما تلاهما من دول؛ ثارت عدَّة قضايا للمناقشة والجدال السياسي والشرعي في مصر خاصة، وكان أهمها قضية مستقبل النصارى في الدولة الإسلامية.
لذلك كانت فكرة هذا الكتاب لتذيل اللبس والتخوف لدى النصارى، فالشريعة الإسلامية تمثِّل بالنسبة لكثير منهم لغزًا لا يعرفون حدوده وأبعاده، ويجهلون موقفهم فيه، بل هناك مَنْ يُخَوِّفهم منه ويُشعرهم أنهم سيكونون خلالها مواطنين من الدرجة الثانية.
كما تضمنت فكرة الكتاب بيان جمال التشريعات والأحكام المتعلقة بالنصارى في الدولة الإسلامية من خلال توضيح حقوقهم وواجباتهم.