d
هوى - هيفاء بيطار

هوى

هوى

"بينت لي حالة انهمار الصور التي أعيشها في وعي وأمام ناظري، أنه لا يكفي تذكر حادثة واستحضارها كي تفهمها، فخلف كل ذكرى أو صورة أعماق مجهولة لا تخطر على بال... وكثيراً ما يكون اكتشاف هذه الأعماق قادراً على تغيير احساسنا بالحادثة... أتساءل بعد سنوات من عيشي المشترك مع أهلي، هل كنت أستوعب أي نخر مستمر وبطيء يحلّ بروحي؟! هل كنت أستوعب... قراءة الكل
أضف تقييم
" استغرقت منى يوما كاملا لأنهائها .. فى البداية خنقتنى لكآبتها لكنى استمررت بها وما ضايقنى بها فى ذلك الجزء هو تكرار العبارات والاوصاف بنفس الجمل وكلماتها والتراتيب المملة وهذا عيب من الكاتبة وليس فى الرواية .. شدتنى الرواية اكثر حينما بدأت الاحداث تتحرك ووصلنا لمرحلة السجن .. النصف الثانى من الكتاب هو الافضل والامتع بالنسبة لى .. حقيقة يمكن القول ان هذه الرواية نقلتنى الى اربع حالات مزاجية او أكثر مختلفة ومتباينة ما بين الكآبة والتحفظ والامتعاض الى الفرح والسرور والحزن والاسى على بطلتها ثم بالشفقة والحيرة معها .. كنت أتأمل تفاصيل حكايتها عن سوريا واللاذقية ونموذج مصغر للفساد بمستشفى حكومى وكيف وصل الفاسد الاكبر لمنصب وزير ..كنت اتخيل كل قصصها واربطه بواقع ما يحدث الآن بسوريا . وياللغرابة ورغم ان الرواية صدرت منذ عدت سنوات فقد احتوت على حوار عن الثورة المتوقعة وكيف تناولتها هى بسخرية سائلة من يثور ..هذا الشعب مستحيل .. استعيد كل ذلك واربطه بثورة سوريا ومجازرها وفساد سلطتها الذى عكسته الرواية .. اتسأل ترى هل خرجت "ايمان " وابنها للشارع .. هل اختطفوا ابنها الذى كان مثلا فى طليعة شباب ثورة سوريا .. فخرجت تلقى بكل الغضب واليأس والكآبة التى زرعها فيها فساد النظام وظلمه فيها لتكون من "حرائر سوريا" فى جمعة الحرائر . كيف صارت مشاعرها الآن خاصة ان روايتها انتهت بنهاية مفتوحة .. هل طهرتها الثورة ونزلت على نفسها بردا وسلاما ..هل الثورة هى التغيير المنتظر الذى كانت تحلم به وتتنتظره ...
اكتشف كتب جديدة



احصائيات

0
1
0
0
0
أفضل القراء


لا توجد أي بيانات حاليا..