يضع الأديب نجيب الكيلاني في هذا الكتاب بعض الأسس الأولية التي يكون بها الأدب الإسلامي إسلاميا فلا يخالف أركان الدين ولا يحيد عن الضرورة الأدبية التي تجعل من الأدب نوعا من أنواع الفن. فالإسلام لا يعارض الإبداع الأدبي، بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشجع الشعراء وعلى رأسهم حسان بن ثابت. ولكن الأدب في المقابل لا يجب أن يهدم ما بناه الإسلام بترويج الأخلاق المنحلة والقيم الفاسدة، بل يجب أن يكون أداة لزرع القيم النبيلة والأخلاق السامية في نفوس المتلقين.