هذا القاموس تم تصميمة وإعداده لتلبية احتياجات ومتطلبات الدارسين والباحثين والمثقفين والمترجمين في القرن الحادي والعشرين. وترجع صعوبة هذه المهمة ، ليس لأن اللغتين تنتميان إلي أسرتين لغويتين مختلفين فحسب ، بل لاختلاف المفاهيم والرؤي والقيم بين الشرق والغرب . ولذلك سعي هذا القاموس لبناء جسر متين بين اللغتين ، خاصة في مجال الألفاظ ا...
قراءة الكل
هذا القاموس تم تصميمة وإعداده لتلبية احتياجات ومتطلبات الدارسين والباحثين والمثقفين والمترجمين في القرن الحادي والعشرين. وترجع صعوبة هذه المهمة ، ليس لأن اللغتين تنتميان إلي أسرتين لغويتين مختلفين فحسب ، بل لاختلاف المفاهيم والرؤي والقيم بين الشرق والغرب . ولذلك سعي هذا القاموس لبناء جسر متين بين اللغتين ، خاصة في مجال الألفاظ المستحدثة التي برزت علي سطح اللغة نتيجة للمتغيرات الطارئة علي هذه المفاهيم والرؤي والقيم ، وذلك من خلال البحث عن المقابل العربي للفظ الإنجليزي، في محاولة شبه مستميتة لبلوغ أكبر قدر ممكن من الدقة والضبط. وقد حرص هذا القاموس علي إكمال أو إضافة ما فات معظم القواميس السابقة عليه، سواء بسبب صدورها قبل ظهور هذه الألفاظ والمصطلحات الحديثة ، أو لتركيزها علي الألفاظ الشائعة التي تتراوح بين اللهجتين الدارجة والعامية. ونظراً لأن هذه الألفاظ تتغير وتتبدل بسرعة تتجلي في ظهورها أو أختفائها ، فلم يحفل هذا القاموس كثيراً بالألفاظ التي اختفت أو توارت في الظل حتى لا تشكل عبئاً عليه لا لزوم له ، في حين حاول أن يكون قاموساً شاملاً بقدر الإمكان لكل الألفاظ والمفردات التي تشكل بنية اللغة الإنجليزية الحديثة بحيث يغني القارئ عن اللجوء إلي قواميس أخري. ومع ذلك لا يمكن إنكار فضل القواميس السابقة علي هذا القاموس خاصة الرائدة أو الأم منها، فلا يوجد أي جهد علمي جديد يبدأ من فراغ ، إذ لابد أن يبدأ من حيث انتهي الآخرون.