d
عمر يظهر في القدس - نجيب الكيلاني

عمر يظهر في القدس

عمر يظهر في القدس

وسمعت صوتاً ينادي: "أيها المعلق بين الوجود والعدم... تعالى إلي..." ولفحت وجهي المحتقن الملتهب أنفاس عطرة ندية، أحسست أن يداً سحرية تصب في قلبي وعقلي قطرات من الراحة والسكينة والرضا... حاولت أن أفتح عيني فتدفق النور... يا إلهي ماذا جرى؟؟ أخذت أتحسس جسدي... وأفتح عيني ثم أغلقهما... وأقبض يدي ثم أبسطها... وأتنفس بقوة... ونظرات خلفي... قراءة الكل
أضف تقييم
عمر يظهر في القدس وبمجرد ان سمعت اسم الرواية حتي تملكني الشوق الشديد الي قرائتها والغوص في تلك التجربة ولكني وبعد ان انتهيت من قرائتها اقر اني لم اكن لاتخيل ان رحلتي ستكون بهذا الجمال وبتلك الروعة ومن رابع صفحات الرواية دمعت عيناي عند اول ظهور لسيدنا عمر ومع انه تصوير خيالي الا ان جسدي اقشعر عندما تخيلت نفسي مكان صاحب الرواية وقد ظهر امامي سيدنا عمر ........لم اجد كلمات تليق وتصف هذا الشعور انه فقط يحس .. وتذرف له الدموع ما اجمل الكلمات التي كانت تخرج من فمه بسيطه ولكنها في قوة الصواريخ والدبابات تشعل لهيب الايمان وتوقظ النائم وترهب الخائن والجبان اشعر بان هذا الكتاب سيظل اثره في نفسي طيلة حياتي ومازلت لا استطيع ان اعبر عنه ف مخزوني من الكلمات الادبية ما زال في بدايات تكوينه اااااه والف اااه كم نحتاجك يا عمر في زماننا هذا لترد الينا صوابنا وتعيد فينا كلماتك قوة الايمان فنزيل بها ما اصبحنا فيه من عار ووهن وذل وخوف اشعر الان باننا حملنا امانة عظيمة ولم نكن يوما اهلا لها .. هي هذا الدين وان يكون هؤلاء الكواكب الساطعه هم سلفنا واجدادنا
اكتشف كتب جديدة



احصائيات

1
0
0
0
0
أفضل القراء


لا توجد أي بيانات حاليا..