اليوم يفرز الثدي اللبن .
مقولة الجد التي تيتمت طفلة ... ارتعد بها من رأسه حتى عروق رجليه، وخطا إلى الثلث الثانى والأعنف من قصة الحب.
لم يكن هنالك نيلٌ متخثر الأحلام ليغرق في مائهِ ... لا ولا شجرٌ للنخيل تتسلقه المكابدات لتسقط من علٍ ... لم يكن هنالك لون ولا طعم ولا رائحة .. ولا لسان يلد المجد في كل يوم عشرين مرّة ، ضغطت غازات ...
قراءة الكل
اليوم يفرز الثدي اللبن .
مقولة الجد التي تيتمت طفلة ... ارتعد بها من رأسه حتى عروق رجليه، وخطا إلى الثلث الثانى والأعنف من قصة الحب.
لم يكن هنالك نيلٌ متخثر الأحلام ليغرق في مائهِ ... لا ولا شجرٌ للنخيل تتسلقه المكابدات لتسقط من علٍ ... لم يكن هنالك لون ولا طعم ولا رائحة .. ولا لسان يلد المجد في كل يوم عشرين مرّة ، ضغطت غازات العشق على مصرانه الغليظ , وحبت إلى واحة الذهن مقولة لم تعد مضحكة ، رددها الجد ( ميخا ) بلا سبب في شأن العشق والعاشقين......
( إن أعجبتك امرأة وأعجبْتها .... فالتحما ببعضكما على برَكة ( يسوع)، فإن لم تستطيعا فابكيا ، فإن نضب البكاء فاقتلا نفسيكما) .
في الماضي كانت الثرثرة ، و ( سوشيلا ) فتاة ( الزاندي ) وعرق ( الفولات ) وفجيعة الألغام ، والدموع الوطنية في الشرق والغرب والجنوب .... كان طحن الضعف ، وجرّ الإغاثة ، وهياج العمائم في ملاعب كرة القدم ....
في الماضي كان تسميد الليل بالوهم .. والوهم بالليل ، وإطعام آكلي الليل والوهم وجبات منتقاة بعناد وفن .... وفي الساحة التعسة في قلب ( توجار ) حيث لا يزال ينبض خزى(العُمش ) ، وتصرخ الأرواح التعبة للمنتحرين ( الجرابيع)، حيث أُديت صلاة الغائب على روح لا أحد ، وخسر ( عبد الصمد) وجيشه آخر تفاؤل لترقية أوسمتهم القصديرية ، صرخ واحد من أكثر الدماء إثارة في ( توجار) ...الدم المبجّل (لألبيرت بشّاي ) الإغاثى ......
-زوجوني تماضر إدريس .... زوجوني تماضر إدريس