شمس المعارف الصغرى

ممكن نبتدي بنبذة عن الكاتب، هو أحمد بن علي البوني هو الشيخ شرف الدين أو شهاب الدين أحمد بن علي بن يوسف البوني الأمازيغي المالكي. ولد في مدينة بونة (عنابة) بالجزائر سنة 520 هـ تقريباً وتوفي بالقاهرة سنة 622 هـ. قال له الحافظ السلفي يوما: "إن أهل بلدنا (يعني الإسكندرية) يذكرون عنك أن عندك شيئا من علم الغيب!!"، فقال البوني: "قال الله : وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ". فقال السَّلفي: "صدق الله, وأنت تكلمت بالحق, فما هذا الذي يقوله الناس؟!" فقال البوني: "تصحيف وتحريف, وإنما أعلم علم الشاهد لا علم الغيب". فقال السلفي: "وما علم الشاهد؟" فقال البوني: "ما أظهره الله لي ولأمثالي ممن كان قبلي وفي زماني". كتاب غريب فيه حاجات جعلت كاتبه ف حكم الكافر ، و في حاجات مثلاً كأدعية جميلة جداً وبصراحة كتبتها . مثال للحاجات الي هبل فيها، أنه يملك حكمة وعلم لم يذكرها الله في كتابه العزيز !!، أدعية لربط الناس ببعض، وده أعتقد انه حرام شرعاً. الكتاب بدأ بتفسير بسم الله الرحمن والرحيم ، وبعد كدة اتكلم عن أسم الله أعظم بإسهاب، ثم تكلم عن الحروف الاولى لبدايات بعض الصور مثل ألم، وكهعيص، وتفسيرهم، ثم تكلم عن سيدنا سليمان واتباعه واعوانه، ثم تحدث عن خاتم سليمان . وده وصفه ، بس مش عارف ازاي كل ده مكتوب ف خاتم !! الله أعلم : وبعد كدة تحدث عن عمليات الربط والجلب والمحبة والاعمال . قيمته بنجمتين عشان احتوى على مجموعة أدعية رائعة بصراحة ، غير كدة مفيش والحمد لله مفيش حاجة حصلتلي، أنا حلو وزي الفل :D