d
فسوق - عبده خال

فسوق

فسوق

وجدوا لفافة الكفن منزوية في عمق القبر، عالقة بها خصلات من شعرها الكستنائي الطويل، وما زالت رائحتها ملتصقه به. أكدت رائحتها الندية الفواحة من ثنايا الكفن هربها. علل المحقق استنتاجه بقوله: "لو أنها بقيت بعض الوقت لتخمرت الرائحة، وشابها ما يشبه انتشار رائحة نتن البول القديم". وكان الاستنتاج المبدئي المنساق لمقولة الهروب، أن أسوار م... قراءة الكل
أضف تقييم
فسوق
نسهل لك عناء البحث عن الكتاب...
رواية ممتعه نهايتها غريبة لكن استمتعت جداً بهذه النقاط الرائعة: الجريمة واحدة ، لكنها تغير فساتينها في كل مرة .. مهما تغيرت الأردية يبقى الجسد هو الجسد. فاقد الدهشة كائن ميت. كلنا جرحى ، ليس شرطاً أن تجد دمائك تسيل على جلدك ، ثمة دماء غير مرئية. تتعرى البلاد في مركز الشرطة. تحول ذاكرتنا الجنسية كل فعل وكل مفردة إلى عملية جنسية كاملة. نسير وفق ردة الفعل وليس إحداث الفعل مع وجود فرضيات لما يحدثه ذلك الفعل. الذاكرة العارية هي ذاكرة الأصل ، ذاكرة الحرية ، بينما الذاكرة الحافظة هي ذاكرة الأنظمة والمنع. المرأة مثل الرجل في مشاعرها ، فلا تقص جناحيها وهي تعلم أنك تقوم بهذا الفعل ، طر معها. المرأة متى ما استطاعت أن تفعل كل شيء أمامك ، لن تحتاج إلى الاختباء. نحن من يقوم بتجهيز عجينة الخيانة. لاشيء يقف في البحر ليذكرك بجرح قديم. كلنا يشيد بيت في داخله ، ويرتبه كيف يشاء ، في ذلك البيت الداخلي نخبئ مالا نحب أن يكتشفه الآخرون. الشرف كرصاصة البندقية ، متى ما انطلقت لا تعود صالحة للاستخدام مرة أخرى. فقد الحرية يفقدنا المساواة ، والسماواة تفقدنا العدالة ، وضياع العدالة يجعل الظلم شخصاً مجسداً. حبي لها له بدايات وليس له نهاية.
اكتشف كتب جديدة



احصائيات

0
0
1
0
0
أفضل القراء


لا توجد أي بيانات حاليا..