في هذا العدد:تدجين الحيواناتتمكن عالم أحياء سوفييتي يدعى دميتري بليائيف، عبر تجربة رائدة قادها منذ اكثر من نصف قرن، على 130 ثعلباً، من اختزال آلاف السنين من تدجين الحيوانات الى بضعة أعوام، وتوصل بذلك الى نتائج باهرة أذهلت المجتمع العلمي. أما أخطر ما تم اكتشافه على يد تلاميذه اليوم، فهو جين مشترك بين الحيوان والانسان، يمنح بعض ال...
قراءة الكل
في هذا العدد:تدجين الحيواناتتمكن عالم أحياء سوفييتي يدعى دميتري بليائيف، عبر تجربة رائدة قادها منذ اكثر من نصف قرن، على 130 ثعلباً، من اختزال آلاف السنين من تدجين الحيوانات الى بضعة أعوام، وتوصل بذلك الى نتائج باهرة أذهلت المجتمع العلمي. أما أخطر ما تم اكتشافه على يد تلاميذه اليوم، فهو جين مشترك بين الحيوان والانسان، يمنح بعض الأطفال المرضى "صفات تدجينية" شبيهة بتلك لدى الكلاب المستأنسة.عصر الإنسانمرحبا بكم في الأنثروبوسين، عصر الإنسان. إنه اسم جديد لعصر جيولوجي جديد، سِمَتُهُ تأثير بشري هائل على الكوكب، ستبقى آثاره راسخة في الأرشيف الجيولوجي زمنا طويلا بعد اندثار مدننا. فهل ستكون تأثيرات هذا التحول معتدلة، على غرار عشرات التحولات التي دونتها طبقات الصخور، أم سيظهر كشريط مختلف المعالم يشير إلى وقائع سيئة – على غرار الانقراضات الكبرى التي حدثت نهاية عصر الأردوفيس؟عائلة الملك توتالعالم المصري الكبير د. زاهي حواس يترأس فريقاً علمياً كبيراً مهمته فك شيفرة الحمض النووي لعشرة من المومياوات، لمعرفة “شجرة” عائلة توت عنخ آمون. بحث جيني مذهل يتركز حول أربع نساء مجهولات الهوية، ومومياء رجل عُثر عليها في مقبرة غريبة بوادي الملوك، وجنينين وجدا في ضريح الملك توت، يكشف عن زوجتين، وولدين، ووالدين شقيقين، للفرعون الصغير.ملقحون من ذهبمن أجل تكاثرها، تعتمد معظم النباتات المزهرة على طرف ثالث لنقل حبوب اللقاح بين جزئيها الذكري والأنثوي، ويتطلب بعض النباتات تحفيزا إضافيا لإطلاق "الغبار الذهبي" الملقح. ويقوم بهذه الوظيفة، على أتم وجه، "مهندسون طبيعيون" يفوق عددهم 200 ألف نوع من الحيوانات، يستخدمون استراتيجيات مختلفة من أجل مساعدة الزهور في إنتاج المزيد من الزهور. تعرف على الملقحات، التي على صغرها، تساهم في إطعام مليارات البشر.