يقدم هذا الكتاب ترجمة عربية لرسائل الدكتوراه التي قدمها المؤلف إلى جامعة ويلز بالمملكة المتحدة، ونال عنها درجة دكتوراه الفلسفة في التربية عام 1998 وهي مقدمة بالعربية بغرض إفادة الباحثين والمهتمين في الوطن العربي وتوسع نطاق الإطلاع على نتائجها وكذلك زيادة فرص الاستفادة منها في تطوير العملية التربوية بالمدارس وفي تطوير النظام التع...
قراءة الكل
يقدم هذا الكتاب ترجمة عربية لرسائل الدكتوراه التي قدمها المؤلف إلى جامعة ويلز بالمملكة المتحدة، ونال عنها درجة دكتوراه الفلسفة في التربية عام 1998 وهي مقدمة بالعربية بغرض إفادة الباحثين والمهتمين في الوطن العربي وتوسع نطاق الإطلاع على نتائجها وكذلك زيادة فرص الاستفادة منها في تطوير العملية التربوية بالمدارس وفي تطوير النظام التعليمي ككل.لقد نشأت فكرة هذه الدراسة والدافع لها من حقيقة أن هناك إحساساً متزايداً لدى الخبراء والمعلمين والآباء بأهمية تفعيل دور المدرسة كمؤسسة مسؤولة عن التربية الخلقية للنشء ومطالبة بأن تنهض بهذه المسؤولية على أكمل وجه. لقد أدى الاهتمام الكبير بالنواحي الأكاديمية أو العلمية البحتة وبالامتحانات والدرجات إلى إهمال أو نسيان الجوانب الخلقية.وتأسيساً على ذلك نفذت هذه الدراسة من أجل استكشاف اتجاهات وآراء المعلمين بشأن التربية الخلقية في مدارسهم وفي المدارس المصرية بصفة عامة، واستهدف البحث قياس مدى فهم التربية الخلقية وتحديد توجيهات المعلمين بشأنها. كما استهدف تحديد تفصيلاتهم لمداخل وطرق التربية الخلقية المختلفة، وتقييمهم لمدى الفعالية المتحققة بالمدارس لهذه المداخل والطرق. وحاول البحث أيضاً استقصاء آراء المعلمين بشأن تقيمهم لدور المدرسة ولأدوارهم في التربية الخلقية مع أبرز العوامل التي تفوق الفاعلية وتلك التي تزيد من الفاعلية.