عندما نغوص في مصطلح الغير نجد أنه يعود بنا إلى القانون الروماني حيث أطلقت كلمة الأجنبي aliis على الشخص الذي لا ينفعه الأمر المتفق عليه بين شخص آخرين ولا يضره كما وعرف المشرع الفرنسي بأنه وصف يطلق على الشخص للدلالته على انه مستقل تماما بالنسبة لمركز قانوني معين فلا يجوز أن يتأثر بهذا المركز ولا أن يؤثر فيه ومن هنا كان الغير بالنس...
قراءة الكل
عندما نغوص في مصطلح الغير نجد أنه يعود بنا إلى القانون الروماني حيث أطلقت كلمة الأجنبي aliis على الشخص الذي لا ينفعه الأمر المتفق عليه بين شخص آخرين ولا يضره كما وعرف المشرع الفرنسي بأنه وصف يطلق على الشخص للدلالته على انه مستقل تماما بالنسبة لمركز قانوني معين فلا يجوز أن يتأثر بهذا المركز ولا أن يؤثر فيه ومن هنا كان الغير بالنسبة للعقد شخصا لاتمسه شريعة العقد ولا ينصرف أثر العقد إليه إلا في نطاق حنيف ينحصر فيما نصت عليه المادة 1121 من القانون المدني الفرنسي . وعند النظر إلى هذا الكتاب نجد انه تناول المفهوم التقليدي بالنسبة للعقد حيث درس مفهوم الغير بالنسبة الأثر العقد وبالنسبة لحجية العقد كما وطرح مقارنة بين القانونين الفرنسي والعراقي وأخيرا طرح نتائج ومقترحات هذه الدراسة.