أضواء على حياة البادية.. دراسة جديدة من نتاج الباحث /صالح هواش المسلط/، حيث فند في /42/ صفحة سمات البادية والبدوي على حد سواء من خلال مروره على كل تفاصيل وتقاسيم حياة البدوي بالبادية بعد أن استهل دراسته بتعريف عن الباديةوالبدوي ومستشهداً بعدة آيات من الذكر الحكيم وأيضاً من الأحاديث النبوية الشريفة وبعض القصائد الشعرية، نوجز منها...
قراءة الكل
أضواء على حياة البادية.. دراسة جديدة من نتاج الباحث /صالح هواش المسلط/، حيث فند في /42/ صفحة سمات البادية والبدوي على حد سواء من خلال مروره على كل تفاصيل وتقاسيم حياة البدوي بالبادية بعد أن استهل دراسته بتعريف عن الباديةوالبدوي ومستشهداً بعدة آيات من الذكر الحكيم وأيضاً من الأحاديث النبوية الشريفة وبعض القصائد الشعرية، نوجز منها ونبدأ بالبادية كتعريف: فهي الأرض التي ليس فيها بناء من دور وقصور وغير ذلك، وهي البدو أيضا والنسبة إليها بدوي، والبداوة هي الإقامة في البادية، وهو خلاف الحضارة، والمبدي خلاف المحضر، ولما كانت البادية وسكتنها تقتضي صيانة العز والشرف رجحها غالب العرب على الحضر، وكثر حنينهم إليها، وذُكر وحشها وطيرها ورياضها ونبتها وشجرها وأغوارها وإنجادها ورياحها ومياهها،هم سكان البوادي الجفاة الذين يعيشون في البادية ذات السهوب الشاسعة الواسعة المترامية الأطراف والصحراوات الفسيحة المستوية كل الاستواء، تتشابه فيها المناظر وتتخللها في بعض الأماكن المرتفعات والهضبات الترابية المنفردة، إنها البادية المتموجة بآكامها الصخرية التي تتقطع وتتسلسل حيث تقع بين هذه الآكام أودية ومسايل جافة في معظم أيام السنة وللبادية تاريخ، وللتاريخ حكايا طوتها الصحراء حيناً وردتها حيناً آخر، و البادية تطوي في أعماقها أسراراً وتكشف أخرى، وهي أشبه بالبحر الخضم، امتدت أطرافه وتباعدت جوانبه، فلا يدرك الناظر لها نهاية أو حداً.ثم استطرد /المسلط/ في دراسته من خلال محطات أستوقف بها وأسهب بالشرح عن حياة البدو من أربعينيات القرن المنصرم كالأعمال والعادات والتقاليد للبدوي منها مثلاً: الأعمال(الرعي- الصيد- الغزو- التجارة) وبيوت البدو وحلال البدو وقضاء الوقت واللهو عند البدو ومكانة القهوة عند البدو وأخيراً العرس واختيار العروس في بوادي معظم بلدان الوطن العربي