رسم المواقف الفاتيكانية تجاه القضية الفلسطينية منذ ما يزيد عن قرن كامل، ويعالج بالتحليل المقدمات التي أثرت بشكل أو بآخر في مسار تلك المواقف وتبدلها مع ما خالط ذلك من ردود أفعال من داخل الكنيسة الكاثوليكية التي نشأت بفعل عوامل متعددة أهمها على الإطلاق تلك المتعلقة بتعديل النصوص الدينية التي طبعت بالقداسة لقيمتها الإعتقادية لدى ال...
قراءة الكل
رسم المواقف الفاتيكانية تجاه القضية الفلسطينية منذ ما يزيد عن قرن كامل، ويعالج بالتحليل المقدمات التي أثرت بشكل أو بآخر في مسار تلك المواقف وتبدلها مع ما خالط ذلك من ردود أفعال من داخل الكنيسة الكاثوليكية التي نشأت بفعل عوامل متعددة أهمها على الإطلاق تلك المتعلقة بتعديل النصوص الدينية التي طبعت بالقداسة لقيمتها الإعتقادية لدى المسيحيين، وتلك التي وفدت من الخارج معمقة حدة الانقسامات والنقاشات في كل ما يرتبط باليهود وتاريخهم وديانتهم وعلاقاتهم بالقضية الفلسطينية في أبعادها المختلفة.إن هذا الكتاب يكشف إلى حد ما طبيعية تلك المواقف والظروف التي أحاطت بها، والملابسات التي اختزنتها، حيث تتبدى الكثير من المسائل الغامضة والخفايا المبهمة ليتاح للقارئ العربي أن يتفحص ذلك المسار وانعكاساته على قضية تجاوزت أبعادها السياسة الكلاسيكية لتدخل في عوالم الدين ومذاهبه المتشعبة مما يجعل التعامل مع القضية الفلسطينية من أعقد القضايا على المستوى السياسي والدولي وعلى المستوى الدراسي والمعرفي أيضاً.