يتناول دراسة الأساليب التي درج دارسو البلاغة العربية علي تناولها تحت مما يسمي ((علم البيان)) لكنه حاول أن يحرر منظورة للدرس البلاغي فيها من الإطار الذي رسمه علماء البلاغة المتأخرون والذي يستمسك به أغلب الدارسين المعاصرين ورأي أن يشق لنفسه طريقا آخر يفيد فيه من جهود أسلافنا القدماء دون تعبد للمنهج التقليدي السائد واضعا نصب عينيه ...
قراءة الكل
يتناول دراسة الأساليب التي درج دارسو البلاغة العربية علي تناولها تحت مما يسمي ((علم البيان)) لكنه حاول أن يحرر منظورة للدرس البلاغي فيها من الإطار الذي رسمه علماء البلاغة المتأخرون والذي يستمسك به أغلب الدارسين المعاصرين ورأي أن يشق لنفسه طريقا آخر يفيد فيه من جهود أسلافنا القدماء دون تعبد للمنهج التقليدي السائد واضعا نصب عينيه تقريب الشقة أو بعبارة أخري إزالة الحواجز بين البلاغة والنقد الأدبي وذلك بمد آفاق الدرس البلاغي إلي الصور والأساليب الأدبية المستحدثة والإفادة من الأفكار النقدية التي لم يكن لها مكان فيه من قبل دون أن يصدر في ذلك عن رغبة في ارتداء زي المعاصرة بل عن وعي بما ينبغي أن يكون.