كتاب: "مصر في عصر الإخشيديين، ليس عادياً، وإنما هو رسالة الدكتورة سيدة كاشف للدكتوراه التي حصلت عليها من جامعة القاهرة (فؤاد الأول في ذلك الحين) في عام 1950، وقد طبعت على نفقة الجامعة لأهميتها، وظل هذا الكتاب منذ ذلك الحين أهم مرجع يستند إليه في تاريخ مصر الإسلامية في ذلك العصر-عصر الإخشيديين، الذي امتد من عام 935 إلى 969م.وأهمي...
قراءة الكل
كتاب: "مصر في عصر الإخشيديين، ليس عادياً، وإنما هو رسالة الدكتورة سيدة كاشف للدكتوراه التي حصلت عليها من جامعة القاهرة (فؤاد الأول في ذلك الحين) في عام 1950، وقد طبعت على نفقة الجامعة لأهميتها، وظل هذا الكتاب منذ ذلك الحين أهم مرجع يستند إليه في تاريخ مصر الإسلامية في ذلك العصر-عصر الإخشيديين، الذي امتد من عام 935 إلى 969م.وأهمية عصر الإخشيديين في تاريخ مصر الإسلامية ترجع إلى أنه العصر الذي وضع فيه أساس استقلال مصر عن الخلافة العباسية، ومهد للفتح الفاطمي الذي أرسى في وادي النيل خلافة تناهض الخلافة العباسية وتجعل مصر قطب الرحى في تاريخ الشرق الإسلامي.وقد عنيت الدكتورة سيدة كاشف في هذا الكتاب بدراسة أحوال المجتمع المصري في عصر الإخشيديين وطبقاته وفقهائه وعلمائه وأدبائه، وبلاطه ونظم الحكم والإدارة، وأحواله الاقتصادية، وأعياده، وعاداته، فضلاً عن الجيش والبحرية، وعلاقاته الخارجية بالدولة العباسية وبالحمدانيين في الشام، والبيزنطيين، والنوبيين في الجنوب، والفاطميين في المغرب، حتى وصول جوهر الصقلى بجيشه إلى الجيزة ودخوله الفسطاط عاصمة البلاد في سنة 969م.