تركز الدراسة على ظاهرة الإيقاع في شعر السياب كواحد من أعلام حركة التجديد في الشعر العربي، وخصوصاً في جوانبه الموسيقية، والذي يرتبط إسمه بحركة الشعر الحر التي ظهرت في أربعينات هذا القرن، ذلك إضافة إلى نبوع الإيقاع في قصائده المختلفة وتعالج هذه الظاهرة من خلال تقسيم شعر السياب إلى ثلاثة أشكال هي الشكل التقليدي والشكل المقطوعي والش...
قراءة الكل
تركز الدراسة على ظاهرة الإيقاع في شعر السياب كواحد من أعلام حركة التجديد في الشعر العربي، وخصوصاً في جوانبه الموسيقية، والذي يرتبط إسمه بحركة الشعر الحر التي ظهرت في أربعينات هذا القرن، ذلك إضافة إلى نبوع الإيقاع في قصائده المختلفة وتعالج هذه الظاهرة من خلال تقسيم شعر السياب إلى ثلاثة أشكال هي الشكل التقليدي والشكل المقطوعي والشكل الحر ورغم التقسيم إلى أشكال ثلاثة فإن الباحث يدرك خصوصية كل شكل منها وكل قصيدة في إيقاعها حتى مع الشاعر الواحد لكنه اختار هذا التقسيم ليكون أداة إجرائية فحسب.