بعد عشرين عاماً تعود الكاتبة والأديبة السعودية د.سهيلة زين العابدين حماد إلى استكمال ما بدأته على صفحات الصحف والمجلات السعودية حيث تتصدى لبحث مسيرة المرأة السعودية ودورها في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة حيث يتعاظم الخطر وتشتد الهجمة. والكاتبة تتناول موضوعها بحيدة تامة وبموضوعية بعيداً عن الانحياز المسبق بقصد وضع اليد على أه...
قراءة الكل
بعد عشرين عاماً تعود الكاتبة والأديبة السعودية د.سهيلة زين العابدين حماد إلى استكمال ما بدأته على صفحات الصحف والمجلات السعودية حيث تتصدى لبحث مسيرة المرأة السعودية ودورها في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة حيث يتعاظم الخطر وتشتد الهجمة. والكاتبة تتناول موضوعها بحيدة تامة وبموضوعية بعيداً عن الانحياز المسبق بقصد وضع اليد على أهم المشاكل التي تعاني منها المرأة المسلمة في السعودية.تبحث المؤلفة في الفصلين الأول والثاني دور المرأة السعودية في المجتمع في عصر ما قبل اكتشاف البترول على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي سواء كانت امرأة ريفية أو بدوية أو حضرية، ثم تتطرق إلى الحديث عن المرأة الخليجية في مجتمع النفط وترصد عبر ذلك سيرتها في الكويت والإمارات وعُمان. أما في الفصل الثالث فتبحث موقف المجتمع السعودي من مسيرة المرأة السعودية إذ يتراوح هذا الموقف بين مؤيد ورافض ومشجع ومحيط.ولظاهرة العزوبة والعنوسة تخصص المؤلفة الفصل الرابع إذ تبحث في أثر التقاليد والعادات في التعامل مع المرأة. في حين خصصت الفصل الخامس لمردودات مسيرة المرأة السعودية على المجتمع وعالجت موضوع الطلاق واستقدام المربيات الأجنبيات. أما في الفصلين السادس والسابع فتحدثت عن زواج المسيار وافتقاره إلى السكن والمودة وعدم توفر الجو العائلي الأسري فيه، كما عرجت على موضوع الطلاق وأسبابه وحقوق المطلقات الضائعة. أما في الفصل الثامن فبحثت في سلبيات المرأة السعودية في المجالين الأدبي والدعوى. قبل أن تختم كتابها بالحديث عن التطلعات المستقبلية للمرأة السعودية ومتطلبات المواجهة في المرحلة القادمة.