جاء هذا الكتاب "التوراة البابلية" ليسلط الضوء على "التوراة اليهودية" ويكشف النقاب على ما اقتبسه الكاتب اليهودي من تراث السومريين والبابليين، مروراً بالأكاديين وانتهاء بالآشوريين وكيف شوهوا هذا التراث الروحي السامي والتاريخي الشريف، محاولة طمسه وتسفيهه. وغاية هذا الكتاب هي إطلاع القارئ العربي على جانب من تراث وادي الرافدين الفكري...
قراءة الكل
جاء هذا الكتاب "التوراة البابلية" ليسلط الضوء على "التوراة اليهودية" ويكشف النقاب على ما اقتبسه الكاتب اليهودي من تراث السومريين والبابليين، مروراً بالأكاديين وانتهاء بالآشوريين وكيف شوهوا هذا التراث الروحي السامي والتاريخي الشريف، محاولة طمسه وتسفيهه. وغاية هذا الكتاب هي إطلاع القارئ العربي على جانب من تراث وادي الرافدين الفكري الذي جهله غالبية المثقفين، إلا الفئة القليلة من المختصين مع أن عدداً كبيراً من الدراسات حوله متوافرة من اللغات الأخرى كالألمانية والإنكليزية والفرنسية.ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم الدراسة على ثلاثة محاور: الأول يتناول الأدب القصصي والملحمي بما ورد في أسفار التوراة وألواح سومر وبابل وآشور مثل قصة التكوين والخليقة والطوفان. الثاني: الشريعة والحكمة وما ورد من مطابقة واقتباس من قانون حمورابي وحكمة أحيقار الآشوري وما جاء في التوراة من تشريع وأمثال وحكمة في أسفار الأمثال والجامعة ويشوع بن سيراخ.والثالث: التطابق بين الشخصيات في كلا الأدبين العراقي القديم (السومري والبابلي والآشوري) والأدب العبري اليهودي مثل طوبيا وأحيقار، سرجون وموسى، آدبا وآدم، وأيوب، وقائين وهابيل وغيرها. إضافة إلى المقدمة والتمهيد والملاحق النصية لقصة الخلقة البابلية (آنيوما اليش) والطوفان (ملحة كلكامش، ونشيد الأناشيد وغيرها، ثم الخاتمة وقائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها أو استفدت منها.