كان غسان تويني يحرص على أن يقدم بنفسه "مقال الأربعاء" واصفاً صاحبه بــ"القلم الكبير"، في هذا الجزء الثالث يقدم سمير عطا الله كتابه لغائب الصحافة وللحريات وعصر التنوير.يصدر "مقال الأربعاء" هذه المرة فيما القلق يعم لبنان، والأرق يسود العالم العربي من موريتانيا إلى غزة، وهكذا تتخذ "الأربعانيات" بُعدها التأريخي والموضوعي، كشاهد على ...
قراءة الكل
كان غسان تويني يحرص على أن يقدم بنفسه "مقال الأربعاء" واصفاً صاحبه بــ"القلم الكبير"، في هذا الجزء الثالث يقدم سمير عطا الله كتابه لغائب الصحافة وللحريات وعصر التنوير.يصدر "مقال الأربعاء" هذه المرة فيما القلق يعم لبنان، والأرق يسود العالم العربي من موريتانيا إلى غزة، وهكذا تتخذ "الأربعانيات" بُعدها التأريخي والموضوعي، كشاهد على أحوال الناس، وليس على تغيرات الحدث، إذا كنت قد قرأت هذه المقالات من قبل ففي إستعادتها متعة القراءة الأولى، وإذا لم تكن... فسوف تجد "متعة الأربعاء" بين دفّتين.وقد ضم هذا الكتاب المقالات التي كتبها الصحافي الكبير غسان تويني في جريدة النهار في أعوام 2010- 2012 وهي عبارة عن مقالات إفتتاحية تصدر كل يوم أربعاء، وقد رتب المؤلف هذه المقالات حسب السنة التي صدرت فيها نذكر منها: "2010"..."يتامى الوطن الأم"، "إيقاع المدن"، "من رفعة الميثاق إلى سفول الخناق"، "هؤلاء الذين نرفض عودتهم"، "شاعر على العصر"، "حذار الدول الصغيرة"، "الغداء مع جريس"، "المعروف أيضاً بجورج ميتشل"، "أسود، دخان الفاتيكان"، "الغريب الذي أعطي الحديقة".أما "2011"... "حضن إبرهيم"، "أبعد من المسألة الشرقية"، "العربة التي صارت قاطرة"، "آخر خيمة مشتركة"، "مناخ الأزمنة"، الأمة تستوي"، "حلم وائل غنيم"، "إنتصار الحرية والعلم"، "ثورة بلا أدعياء"، "في أرض معلقة"، "الوطن هو الرجل"، "متاهات الشرق".و"2012"... "قطعة سوداء في ليل فاحم"، "الثورات والباشوات"، "تشكرات أفندم"، "الغرق والإنهيار"، "مستديرة جنبلاط"، "هادئاً يمضي الدون"، "أيها الأخوة"، "عربة يجرّها بشر"، "المتاهة الكبرى".