يعد تزويد الموظفين بالتغذية الراجعة عن أدائهم تجربة تطويرية أساسية. ولكن، هل أنواع التغذية الراجعة كلها ناجحة في الاستفادة من تلك التجربة على أحسن وجه؟ هذا الدليل يقدم لك الإجابة، ويشرح لك بدقة كيف تجعل تغذيتك الراجعة أكثر فاعلية حتى يتمكن الآخرون من الاستفادة من رسالتك.فمهما تكن المرتبة التي تشغلها في مؤسستك، فإن مهارة تقديم تغ...
قراءة الكل
يعد تزويد الموظفين بالتغذية الراجعة عن أدائهم تجربة تطويرية أساسية. ولكن، هل أنواع التغذية الراجعة كلها ناجحة في الاستفادة من تلك التجربة على أحسن وجه؟ هذا الدليل يقدم لك الإجابة، ويشرح لك بدقة كيف تجعل تغذيتك الراجعة أكثر فاعلية حتى يتمكن الآخرون من الاستفادة من رسالتك.فمهما تكن المرتبة التي تشغلها في مؤسستك، فإن مهارة تقديم تغذية راجعة فاعلة وهادفة هي مكون مهم في مساعدة الموظفين الآخرين على التطور وإنجاز العمل. إن ابتكار رسالة محددة وتبليغها اعتمادًا على أداء خاضع للمراقبة هو مفتاح التغذية الراجعة الفاعلة. يجب أن تمكن تغذيتك الراجعة المتلقي من فهم ما قام به تمامًا، ومعرفة الأثر الذي تركه لديك. عندما تكون النتيجة دقيقة ومباشرة إلى هذه الدرجة، فإن هناك فرصة أفضل لتحفيز متلقي التغذية الراجعة ليبدأ، أو يتابع، أو يوقف التصرفات والسلوكيات التي تؤثر في الأداء.هذا الدليل، يشرح لك كيف تصوغ رسالتك، ومتى تنقلها، وكيف تبلغها. وبالتالي، كيف تصبح تغذيتك الراجعة أداة للتطوير لك وللآخرين.