الأطفال يخطؤون... ولكنهم يتعلمون دائماً من تجربتهم، أما مهدي فهو يحزن كثيراً إذا ما أخطأ، ويحاول دائماً أن لا يكرر ما وقع به... ومع أن أمه تقول دائماً "من الطبيعي أن نرتكب الاخطاء البسيطة، صغاراً كنا أم كباراً ولكن يبقى أن نستفيد منها حتى لا نقع فيها مرة أخرى".وبهذه الرؤية سعت "يوميات مهتدي" إلى إصدار سلسلة من القصص تجمع بين الإ...
قراءة الكل
الأطفال يخطؤون... ولكنهم يتعلمون دائماً من تجربتهم، أما مهدي فهو يحزن كثيراً إذا ما أخطأ، ويحاول دائماً أن لا يكرر ما وقع به... ومع أن أمه تقول دائماً "من الطبيعي أن نرتكب الاخطاء البسيطة، صغاراً كنا أم كباراً ولكن يبقى أن نستفيد منها حتى لا نقع فيها مرة أخرى".وبهذه الرؤية سعت "يوميات مهتدي" إلى إصدار سلسلة من القصص تجمع بين الإمتاع والتشويق، بأسلوب سردّ مبسط ومصور، يتلاءم وذهنية الناشئة من الأطفال، مزينة بالرسوم والشخصيات الواقعية، التي تشدّ الطفل أحداثها، فيتابعها بشغف من خلال المغامرات المثيرة التي حفلت بها، فتتسلسل أحداثها بشكل منطقي مصور، هدفها تعليم الطفل الناشئ حسن التصرف والتدبير واللياقة الأدبية وحسن التصرف مع الآخرين... يضاف إلى ذلك بعض الألعاب الترفيهية ذات الهدف التعليمي. هذه القصة تساعد الطفل على الاقتداء بمهتدي والتعلم من تجربته في الحياة.