كان دوما يبتسم وهي تحتج على تلك التفرقة باعتبارها مواطنة من الدرجة الثالثة، قائلًا "يا عزيزتي" الأمر ليس تفرقة عنصرية، بقدر ما هو بدافع ديني، إنها قسمة الرب فهل تحتجين على قسمة الرب؟، وفي كل مرة تسمع فيها هذا الجواب كانت في نفسها تلعن روسيا وإسرائيل والرب معًا، لم تكن يهودية متدينة، حالها كحال كثير من الروس، كانت تريد فقط أن تعي...
قراءة الكل
كان دوما يبتسم وهي تحتج على تلك التفرقة باعتبارها مواطنة من الدرجة الثالثة، قائلًا "يا عزيزتي" الأمر ليس تفرقة عنصرية، بقدر ما هو بدافع ديني، إنها قسمة الرب فهل تحتجين على قسمة الرب؟، وفي كل مرة تسمع فيها هذا الجواب كانت في نفسها تلعن روسيا وإسرائيل والرب معًا، لم تكن يهودية متدينة، حالها كحال كثير من الروس، كانت تريد فقط أن تعيش حياة كريمة كما صوروا لها البلاد على أنها جنة العسل.