حكايات أدبية من الذاكرة الشعبية

هذه الباقة المختارة والمميزة من الحكايات والأمثال، انتخبها سلام الراسي بكثير من العطف والحب، لكي يزود بها الأجيال الناشئة..وهنا أود التأكيد على أن المؤلف لم يكتف بدوره راوياً، من خلاله تعبر الحكاية أو الأسطورة أن المثل، بل مهم جداً أن ندرك سعيه وقدرته الإبداعية: -لدى الراسي موهبة فذة للحس بالحكاية، وسرعة التقاطها. -إنه يفهم البيئة، حيث ترعرعت الحكاية، ويعرف الناس معرفة واعية ومحبة. -... يتمتع المؤلف خس ساخر يبقى أحياناً مكتوماً، أو يرشح من خلال السرد، ليرسم ابتسامة العافية في ذهن القارئ قبل أن تنتقل إلى شفتيه. -لقد بلغ المؤلف أوج التبسيط في هذه المختارات كي يستسيغ ذوق الشباب نكهة التراث الصحي، فيسعى إليه، بدل أن ينفر منه ويبتعد عنه.وإني أتمنى على قرائنا الشباب أن يقبلوا على قراءة هذه الباقة الفريدة، ليفتحوا لهم نافذة على الماضي فيما هم يستشرفون المستقبل.