الجديد في الفقه السياسي المعاصر

يعالج هذا الكتاب ثلاثين قضية من أهم واخطر القضايا الفقهية السياسية المعاصرة التي برزت على الساحة الإسلامية منذ سقوط الخلافة العثمانية عقب الحرب العالمية الأولى أوائل القرن العشرين وحتى مطلع القرن الحادي والعشرين الميلادي، وهي قضايا ممتدة العوز الفقهي بأوجهه المعتبرة؛ لإقالة الأمة الإسلامية من عثرتها حتى تنهض للقيام بواجبها الشرعي في حماية ورعاية الحقوق الإنسانية السياسية والعامة، والتعاون مع القوى الدولية الفاعلة في صناعة الحضارة الإنسانية حسب مبادئ المشاركة العادلة.ويهدف الكتاب إلى التأكيد على أهمية التعددية الفقهية في المسألة الواحدة لإبانة فضل الشريعة في تمكين أولي الأمر وذوي الشأن من سعة الإختيار، وإثبات الحقيقة التي طالما يسعى المؤلف لتجليتها وهي أن: "الفقه هوالأمل"، وأن "الفقه يصحح بعضه بعضاً"، وأن "أحادية الفتوى تهدم الطبيعة الفقهية، وتحول العمل الفقهي إلى عمل قضائي".