الكتاب طبعة أولى.إن كثير من الناس من يتهاون في أمور يعدها من الشكليات، حتى أصبح الحرام والمكروه مألوفاً، والحلال والمستحب منكراً، وكل ذلك يعود لبعد الناس عن دينهم، وما صحّ من سيرته وسننه، وقد اتبع أكثرهم المسماة تستراً بالحضارة، فغيروا من لباسهم، وأخذوا يتشبهون بكل ما هو وافد إليهم، مبتعدين ومهملين سنة الرسول في اللباس، والزينة،...
قراءة الكل
الكتاب طبعة أولى.إن كثير من الناس من يتهاون في أمور يعدها من الشكليات، حتى أصبح الحرام والمكروه مألوفاً، والحلال والمستحب منكراً، وكل ذلك يعود لبعد الناس عن دينهم، وما صحّ من سيرته وسننه، وقد اتبع أكثرهم المسماة تستراً بالحضارة، فغيروا من لباسهم، وأخذوا يتشبهون بكل ما هو وافد إليهم، مبتعدين ومهملين سنة الرسول في اللباس، والزينة، وكل ذلك دلّنا عليه، وعرَّفنا به سيد الخلق محمد صلَّى الله عليه وسلم، من خلال ما صحَّ عنه في جميع أموره.