مسرحية مصرية من ثلاثة فصول تتعرض لحال الأغنية المصرية الآن بعد التدهور الذي وقعت فيه وتناقش من خلال الدراما الفرق بين حال الأغنية القرن الماضي وأعلامها من كبار الملحنين والمطربين أمثال محمد عثمان وعبده الحامولي وسيد درويش وزكريا أحمد والسنباطي ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وعبد الغني السيد وغيرهم وما و...
قراءة الكل
مسرحية مصرية من ثلاثة فصول تتعرض لحال الأغنية المصرية الآن بعد التدهور الذي وقعت فيه وتناقش من خلال الدراما الفرق بين حال الأغنية القرن الماضي وأعلامها من كبار الملحنين والمطربين أمثال محمد عثمان وعبده الحامولي وسيد درويش وزكريا أحمد والسنباطي ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وعبد الغني السيد وغيرهم وما وصل إليه الحال اليوم وذلك بأسلوب ساخر وكوميدي ضاحك يعتمد على مقولة ابن خلدون في مقدمته المشهورة عن أن أول ما ينقطع من العمران هي صناعة الغناء دليلا على بداية الخراب الثقافي شاملا كل ألوان الثقافة وفنونها وفي المسرحية أو السهراية مقارنات تحدث من خلال امتحان جمعية عشاق الطرب الأصيل يتقدم له العديد من الأصوات بعضها أصيل وفاهم والآخر طفيلي وهابط مع نموذج للأغنية الأصيلة من خلال السيرة الذاتية للمطرب والملحن الكبير إبراهيم الحجار كنموذج لكفاح الفنان الأصيل وعدم تنازله عن قيمه الفنية الأصيلة التي يدافع عنها..