الظواهر الخارقة، ابتداء من ضرب الشيش لدى بعض المتصوفة، وانتهاء بشفاء بعض المرضى، بإذن الله، وبوساطة شيخ أو كاهن، حقيقة واقعة، اختلطت في أذهان الناس بالدين أحياناً، وبالشعوذة أخرى، وبعلم الباراسيكولوجيا، الحديث نسبياً، في أحيان كثيرة.في هذا الكتاب يبيّن المؤلف بالبراهين العلمية الفوارق بين معجزات الأنبياء، والإمكانات الخاصة لبعض ...
قراءة الكل
الظواهر الخارقة، ابتداء من ضرب الشيش لدى بعض المتصوفة، وانتهاء بشفاء بعض المرضى، بإذن الله، وبوساطة شيخ أو كاهن، حقيقة واقعة، اختلطت في أذهان الناس بالدين أحياناً، وبالشعوذة أخرى، وبعلم الباراسيكولوجيا، الحديث نسبياً، في أحيان كثيرة.في هذا الكتاب يبيّن المؤلف بالبراهين العلمية الفوارق بين معجزات الأنبياء، والإمكانات الخاصة لبعض خلق الله، وأعمال السحرة والمشعوذين من أتباع مختلف الديانات، وفي كل البلدان. كما يدرس ظاهرة التصوف وخوارق المتصوفة من هنود ومسلمين.ويتناول بالدراسة أيضاً النفس الإنسانية، ليخلص إلى أن علم البارسيكولوجيا لا يتعارض مع الدين، وأنه علم ما يزال في بداياته، ويمكن أن يصل إلى نتائج باهرة لو أُعطي ما يستحقه من عناية واهتمام.إنه كتاب علمي طريف يلفت القارئ إلى أن أمور يقف حائراً أمامها، فيكشف له الغطاء عن أسرارها.