آن لنا أن نسلم بأن مشكلتنا هى مشكلة هى مشكلة إدارة، وأن مشكلة التعليم الرئيسية أيضا هى مشكلة إدارته، وعندما نقول إدارة للتعليم،فإننا نعنى،سياسة التعليم،رسما وتبينا وتنفيذا وتقويما،ونعنى وضع إستراتيجيات،ورسم خطط علمية قابلة للتنفيذ،تنفيذ هذه السياسات وتقويمها.وذلك كلة لايتحقق بدون إدارة تعليمية فعاله ومن ناحية أخرى فإننا عندما نق...
قراءة الكل
آن لنا أن نسلم بأن مشكلتنا هى مشكلة هى مشكلة إدارة، وأن مشكلة التعليم الرئيسية أيضا هى مشكلة إدارته، وعندما نقول إدارة للتعليم،فإننا نعنى،سياسة التعليم،رسما وتبينا وتنفيذا وتقويما،ونعنى وضع إستراتيجيات،ورسم خطط علمية قابلة للتنفيذ،تنفيذ هذه السياسات وتقويمها.وذلك كلة لايتحقق بدون إدارة تعليمية فعاله ومن ناحية أخرى فإننا عندما نقول إدارة تعليمية،فاننا نسرع لنقول قيادات إدارية،يشترط فيها الخبرة فى التعليم والإعداد المسبق والكفاءة.بدون ذلك للقيادة ولا إدارة ولإنجاح لتعليم إن إحد مشكلات الإدارة التعليمة تتمثل فى أن قياداتها تكون غالبا من غير المتخصصين فيها،فضلا عن أى قيادات الإدارة المدرسية ممن لم يدرسوها ولم يتدربو عليها وعلى ممارستها تدريبا علميا. وقد صار ذلك قاعدة لا استثناء من أجل ذلك كلة كان هذا الكتاب عن الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية،يتناول بأسلوب غير تقليدى موضوعات غير تقليدية فى مجالات إدارة الأزمات التربوية والكفاءات الإدارية، وإدارة الجودة التعليمية الشاملة والبحث التربوى والقرار التعليمي وتخطيط المبنى المدرسي، وغيرها