تكشف هذه الدراسة الكاملة المتكاملة عن كنوز مخبآت، وعن جواهر ثمينة من سيرة الشيخ "محمد عابد السندي الأنصاري" وعن جهوده العلمية في التأليف، وعن منهجه الفقهي، وعن رحلاته وثناءات العلماء عليه، وغير هذا وذلك فيما كتبه المترجمون له من معاصريه فمن بعدهم. هذا وقد جاءت الدراسة موزعة على تمهيد وخمسة أبواب عالجت ما يلي: في التمهيد تمّ التع...
قراءة الكل
تكشف هذه الدراسة الكاملة المتكاملة عن كنوز مخبآت، وعن جواهر ثمينة من سيرة الشيخ "محمد عابد السندي الأنصاري" وعن جهوده العلمية في التأليف، وعن منهجه الفقهي، وعن رحلاته وثناءات العلماء عليه، وغير هذا وذلك فيما كتبه المترجمون له من معاصريه فمن بعدهم. هذا وقد جاءت الدراسة موزعة على تمهيد وخمسة أبواب عالجت ما يلي: في التمهيد تمّ التعريف بالحياة التي عاصرها الشيخ محمد عابد السندي الأنصاري، من الناحية السياسية والعلمية والاجتماعية، وفي الباب الأول تمّ التعرف بشخصية الشيخ السندي: اسمه، أسرته، زواجه، أولاده، وفاته. وفي الباب الثاني تمّ تحديد المكانة التي يحتلها الشيخ العابد بين العلماء. أما الباب الثالث فاحتوى على نبذة عن ثناء العلماء للشيخ عابد، وتحديد لمكانته بينهم، أما الباب الرابع فأفرد لنشأة الشيخ "عابد" العلمية، ورحلاته، وشيوخه وتلاميذه. هذا وخصص الباب الخامس للعلوم التي برع فيها، مع بيان لمصنفاته وآثاره العلمية.نبذة المؤلف:هذا كتابٌ حافلٌ ضمَّ عقداً فريداً لدراسة علمية موسعة عن حياة إمام فذ كبير، وعلم من أعلام المدينة المنورة شهيرة، إنه من أحفاد سيدنا أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، لكنه وُلد في السند، واشتهر باسم: الشيخ محمد عابد السندي.كتابٌ ماتعٌ يحدِّثنا عن الحياة العلمية والعملية لهذا الإمام المفنَّن في علوم كثيرة: في التفسير والقراءات، والحديث رواية ودراية، وفي الفقه والأصول، والطب وغيرها، مع صلاح وورع ودين، وخُلُقٍ عالٍ كريم.كان آيةً باهرةً في حفظ السنَّة النبوية واستحضارها، فإذا ما حدَّث من ذاكرته فكأنما يُملي من كتاب، ومن ذلك إقراؤه الكتب الستة في شهر واحد.كتابٌ تتعرَّف فيه على المؤلفات العظيمة لهذا الإمام، والتي لا تزال حبيسة رفوف المخطوطات، منها: شرحه على مسند الإمام أبي حنيفة (ألف لوحة)، وشرحه على مسند الإمام الشافعي، نحو ذلك، وله: طوالع الأنوار شرح الدر المختار، في الفقه الحنفي بأدلة واسعة، في عشرة آلاف لوحة، أي ما يعادل أكثر من ستين مجلداً مطبوعاً.كما ضمَّت هذه الدراسة بياناً للمنهج الفقهي للشيخ محمد عابد، وصوراً رائعة من نشاطه العلمي، والتي كان من أعظمها مكتبته النادرة العامرة بالمكتبة المحمودية بالمدينة المنورة.