ما زلت أبذل أقصى طاقة جهد فرشاتي وألواني وحتى أقلامي الرمادية لاستحضار روح صورة تلك الفتاة على أوراقي البيضاء ولوحاتي الخرساء بمحاولات لا يفارقها الفشل، فيتضاعف بها إرهاقي دون أن تصل فرشاتي إلى نتيجة تسعف بقايا تفاؤلي، وتدافع عنه أمام شراسة جبروت اليأس والإحباط.. من أين تسللت لعنة ذاك الوجه الأخاذ في جماله إلى مخيلتي التي غدت أس...
قراءة الكل
ما زلت أبذل أقصى طاقة جهد فرشاتي وألواني وحتى أقلامي الرمادية لاستحضار روح صورة تلك الفتاة على أوراقي البيضاء ولوحاتي الخرساء بمحاولات لا يفارقها الفشل، فيتضاعف بها إرهاقي دون أن تصل فرشاتي إلى نتيجة تسعف بقايا تفاؤلي، وتدافع عنه أمام شراسة جبروت اليأس والإحباط.. من أين تسللت لعنة ذاك الوجه الأخاذ في جماله إلى مخيلتي التي غدت أسيرة لهيمنته المطلقة دون أن أدري كيف حدث ذلك؟؟..