علم النفس الاجتماعي ؛ أسسه وتطبيقاته

يناقش احد فروع العلم الإنسانية الفاعلة فى المجتمع على وجه العموم المؤثرة وتقدمه. فهو يرسم المنهج الواضح للباحثين المتخصصين. فهو دليل ومعين لهم فى بحثهم واستقصاءاتهم. وبما أنة كتاب اجتماعي فكذلك يفيد نه المثقفون بصفة عامة،فهو كتاب قيم المحتوى عظيم الفائدة ...ومع ذلك فهو سهل التناول، لا يكاد يستو حشه الباحث أ, القارئ. فهو يقدم ما نسميه (الكلمة المعاصرة) فى هذا العلم، وبقدر ما هي دقيقة إلا أنها بسيطة دون أن يخل ذلك بالعمق الواجب. ذلك لحل مجموعة المشكلات النفسية الاجتماعية التى أصبحت تشك ثقلا على قلب وعقل من يعايش الأحداث اليومية الجارية- بحس حضاري يقظ ووجدان إنساني مرهف. فيعالج الجزء الأول فيه التعريف بالعلم وتاريخه ومناهج البحث فيه، ثم محاولة التأصيل لبعض محددات السلوك الإنساني. إما الجزء الثانى فيوضح أكثر الظواهر السلوكية أهمية، وخاصة الظواهر المتصلة بتكوين الجماعات والديناميات الفاعلة فيها. بينما يتناول الجزء الثالث توظيف علم النفس الاجتماعي فى عدد من مجالات التطبيق ذات التأثير فى حياة أى مجتمع. وفى الجزء الرابع يعالج ما يسمى بــ(علم النفس الاجتماعي الإكلينكيى) الذى يعنى بمواجهة عدد كبير من (الأمراض المجتمعية )ومسببات هذه الإمراض وتأثيراتها السلبية،والوقاية الممكنة للحد منها والتخفيف من آثارها. وأخيرا نرجو أن يضيف هذا الكتاب جديدا إلى مكتبتنا العربية فى هذا الفرع من الدراسات العلمية .