صرخة الروح، التي أطلقها زهدي جار الله، وهو الأديب والمفكر الذي كتب لأجيال جاءت بعده ونهلت من ينبوع عطائه الثر، هي صرخة أو قل نفثه من نفثات روح علت بها الهمة إلى ذرى المجد الساحق فوقفت هناك تنظر من عل إلى حيث يبحث بنو الإنسان عن هادٍ ودليلٍ في ليل طال واشتدت حلكته..زهدي جار الله الكاتب والمفكر والإنسان قد لا تكشف هذه المقالات الم...
قراءة الكل
صرخة الروح، التي أطلقها زهدي جار الله، وهو الأديب والمفكر الذي كتب لأجيال جاءت بعده ونهلت من ينبوع عطائه الثر، هي صرخة أو قل نفثه من نفثات روح علت بها الهمة إلى ذرى المجد الساحق فوقفت هناك تنظر من عل إلى حيث يبحث بنو الإنسان عن هادٍ ودليلٍ في ليل طال واشتدت حلكته..زهدي جار الله الكاتب والمفكر والإنسان قد لا تكشف هذه المقالات المتعددة والمتنوعة حقيقته، لكنها ترسم للقارئ بعض ملامحه. لقد كتب بعضها في فلسطين حيث ملاعب الصبا وكتب البعض منها في بغداد، وهي مقالات في الأدب والتاريخ والاجتماع تكشف عن عمق ثقافته وسعة اطلاعه وتعدد مواهبه. الكتاب يقع في سبعة أقسام تدور حول ذكرياته في لبنان وحول الحياة والسعادة والقومية شعر المتنبي وابن سينا.