يرصد هذا الكتاب تطور العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية وحركات الإسلام السياسي، خصوصاً بعد الفترة من 1991 إلى 2001، وإنطلاقاً من ذلك، يرصد التحولات التي جعلت واشنطن تعتمد إستراتيجية جديدة تقوم على إستخدام "الإسلام السياسي المعتدل" في مواجهة "الإسلام السياسي المقاوم أو الإسلام السياسي المتطرف".إن الكشف عن جوانب من هذه الإسترا...
قراءة الكل
يرصد هذا الكتاب تطور العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية وحركات الإسلام السياسي، خصوصاً بعد الفترة من 1991 إلى 2001، وإنطلاقاً من ذلك، يرصد التحولات التي جعلت واشنطن تعتمد إستراتيجية جديدة تقوم على إستخدام "الإسلام السياسي المعتدل" في مواجهة "الإسلام السياسي المقاوم أو الإسلام السياسي المتطرف".إن الكشف عن جوانب من هذه الإستراتيجية سيساعدنا في فهم تطورات الأحداث في ما بات يُعرف بــ "الربيع العربي"، والتعاون المتجدد بين أميركا والغرب الأوروبي من جهة وحركات الإسلام السياسي من جهة أخرى.