هل كنت يومًا في وضع تعالج فيه مشكلة، وكانت معالجتك محصورة في أن تسأل نفسك أو أعضاء فريقك: (ألم تحل هذه المشكلة العام الماضي؟ إن ما نفعله هو أننا نحاول حل المشكلة نفسها ثانية!!). إذا كان قد حدث لك ذلك، فأنت تعلم كم هو محبط أن تبذل الوقت والجهد في المشروع ذاته، مرة تلو الأخرى.ستنشأ المشكلات سواء أكنت على رأس عملك أو خارجه، ولسوء ا...
قراءة الكل
هل كنت يومًا في وضع تعالج فيه مشكلة، وكانت معالجتك محصورة في أن تسأل نفسك أو أعضاء فريقك: (ألم تحل هذه المشكلة العام الماضي؟ إن ما نفعله هو أننا نحاول حل المشكلة نفسها ثانية!!). إذا كان قد حدث لك ذلك، فأنت تعلم كم هو محبط أن تبذل الوقت والجهد في المشروع ذاته، مرة تلو الأخرى.ستنشأ المشكلات سواء أكنت على رأس عملك أو خارجه، ولسوء الحظ فإن توافر النية الحسنة والرغبة الصادقة في الإصلاح، لا يعنيان دائمًا أن المشكلات سوف تحل، إذ من الممكن أن تجري الأمور على غير ما يرام، وتسير في الطريق الخاطئ.يتناول هذا الكتاب مبادرات بديهية لحل المشكلات، ويوفر ثروة من الأمثلة العملية، ومن الطرائق المجربة، التي يمكن تطبيقها بشكل مباشر على مشكلات عارضة، وهو سهل النهج والتطبيق، وموضح بخطوات عملية يمكن لكل واحد منا تطبيقها، سواء أكان فردًا في حياته اليومية، أم كان مديرًا في خضم الإدارة الوسطى، أم مديرًا تنفيذيًّا في أعلى مواقع الإدارة.