أحث إليك الخطى, وألوذ بباحة دفئكفأنت مرافيء أياميَ الجانحهوأنت النمارق مصفوفة , والزرابيُّ مبثوثة,والطيور المصفقة الأجنحهوأقسم بالخبز والملح, أقسم بالحب والجرح,أن الطموح إلى غير عينيك لهو, ومضيعة للزمانْوأقسم أن الطريق بدونك خوف, وأن عيونك شطر الأمانْعيونك ليست ككل العيونوليس كمثلك كل النساءوحين اصطفاك الفؤاد اصطفى الشجنَ..المر,...
قراءة الكل
أحث إليك الخطى, وألوذ بباحة دفئكفأنت مرافيء أياميَ الجانحهوأنت النمارق مصفوفة , والزرابيُّ مبثوثة,والطيور المصفقة الأجنحهوأقسم بالخبز والملح, أقسم بالحب والجرح,أن الطموح إلى غير عينيك لهو, ومضيعة للزمانْوأقسم أن الطريق بدونك خوف, وأن عيونك شطر الأمانْعيونك ليست ككل العيونوليس كمثلك كل النساءوحين اصطفاك الفؤاد اصطفى الشجنَ..المر, والسهر المتطاول, والنقش فوق جدار المساءفيا امرأة من عبير .. ويا امرأة من ذهبْويا امرأة من سهاد .. ويا امرأة من تعبْيحاصرني صوتك العذب, سلطانك الرحبُ,ضحكتك المريميهفأهزم قبل شروعيَ في هجرتي الموسميهويازهرة العمر , يا وقدة الجمر, يا سَفَر الحلم فوق لهيب الشجننهار الأسى زمن لا يقاس بمِزْولة الوقت مثل الزمنوقانون هذي المدينة يسلبني رجفة العشق, يحرمني لذة النطق, يقتلفوق شفاهي الكلامْيعذبني بالحنين المؤطر, والسير عبر ثقوب المسامْوحين يفيض الهوى بالرؤى والمدامعْأحث إليك الخطى, وأرجع لحنا شجي المقاطعْلعل الفؤاد يبلل بالإصطبارفإنّ توهج قنديل حبك - في القلب - نور وناروطيفك آخر ما تشتهيه عيونيَ حين أناموحين يؤذن فجر المدينة أركض خلف ابتسامك - رغم الحصار -مسيرةَ عاموحين أراك أُصاب بداءينداءِ التمدد في دفء عينيك شوقاًوداءِ تعاطي الأرقْفأُشطر نصفين..نصفاً يراك .. ونصفاً يذوب على صفحات الورقْ.