يضم الكتاب توثيقًا لكل الحوارات التي دارت خلال فترة (ربيع دمشق)؛ بشكل ما .. يعكس الصورة الحقيقية للمجتمع السوري، وبخاصة الأفكار التي طرحها الناشطين والمعارضين و المثقفين، وأيضًا طريقة تفكير المسئولين السياسيين الحاكمين و أعضاء حزب البعث .نبذة المؤلف:إن ربيع دمشق لم يكن ليتم لولا مساران اثنان أنتجا حراكاً سياسياً اجتماعياً فى لحظ...
قراءة الكل
يضم الكتاب توثيقًا لكل الحوارات التي دارت خلال فترة (ربيع دمشق)؛ بشكل ما .. يعكس الصورة الحقيقية للمجتمع السوري، وبخاصة الأفكار التي طرحها الناشطين والمعارضين و المثقفين، وأيضًا طريقة تفكير المسئولين السياسيين الحاكمين و أعضاء حزب البعث .نبذة المؤلف:إن ربيع دمشق لم يكن ليتم لولا مساران اثنان أنتجا حراكاً سياسياً اجتماعياً فى لحظة تاريخية، المسار الأول هو مسار تغير رأس النظام السياسى، لكن على السس والقواعد ذاتها، بما يحمله ذلك من صعوبة، سيما أن النظام السياسى الشمولي قائم علي تراتبية هرمية صارمة، يقع فهيا الرئيس موقع المدير الفعلى والوحيد لكل مفاصل النظام ومؤسساته، أما المسار الآخر فهو رغبة مجتمع يتصف تاريخياً بالتسييس والحيوية والثقافة فى المشاركة عبر صيغ ووسائل وآليات جديدة، إنه يحاول اختراق حواجز امنع الكتيمة باتجاه إسماع صوته ورايه وأخذه بعين الاعتبار.