إن صح أن هنالك من العلماء من ملاء الدنيا وشغل الناس فهو ابن تيمية، فعل ذلك في حياته وبعد مماته.. يحبه انصاره كأشد ما يحب أتباع شيخهم ويعترفون بفضله ويثنون عليه، وبنفس القدر يبغضه خصومه وأعداؤه . والجميع لا يملك التوقف عن الحديث عنه. عشت دهراً مع ابن تيمية من خلال كتبه، وكتب انصاره وكتب خصومه، أقراء له فاطرب، واقراء لخصومه فاتعجب...
قراءة الكل
إن صح أن هنالك من العلماء من ملاء الدنيا وشغل الناس فهو ابن تيمية، فعل ذلك في حياته وبعد مماته.. يحبه انصاره كأشد ما يحب أتباع شيخهم ويعترفون بفضله ويثنون عليه، وبنفس القدر يبغضه خصومه وأعداؤه . والجميع لا يملك التوقف عن الحديث عنه. عشت دهراً مع ابن تيمية من خلال كتبه، وكتب انصاره وكتب خصومه، أقراء له فاطرب، واقراء لخصومه فاتعجب، وأقراء لأنصاره فأعجب! فالبرغم من قوة حجته، ووضوح بيانه وكثرة الكتابة عنه إلا أن شوء الفهم لكثير من افكاره ما زال موجوداً . فرأيت أن اعرض آراءه وأقواله- كما فهمتها - على شكل حوار بيني وبينه.. فتحيلت أني..".