نبذة النيل والفرات:لقد عزز الله جلّ جلاله سبحانه حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، بشواهد قرآنية تشهد بها مكانته صلى الله عليه وسلم بالمعايير الدنيوية والآخروية الموصلة بمداركها المدارك النورانية في الحاضرات القدسية والفيوض الروحانية الأبدية التي تكاملت فيها موازين الأسماء في الإعتبارات الآلهية الممزوجة بالقدرة والمشيئة الكونية ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:لقد عزز الله جلّ جلاله سبحانه حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، بشواهد قرآنية تشهد بها مكانته صلى الله عليه وسلم بالمعايير الدنيوية والآخروية الموصلة بمداركها المدارك النورانية في الحاضرات القدسية والفيوض الروحانية الأبدية التي تكاملت فيها موازين الأسماء في الإعتبارات الآلهية الممزوجة بالقدرة والمشيئة الكونية بحدود الولاية التكوينية للقدرة في الكن فيكون، وبقدر محدود من العطاء بالإستعمال الذي يتآلف والعقول البشرية، فجعل من هذه في القرآن الكريم كونه يتقلب مع الظروف والأديان إلى يوم القيامة وما بعدها من المراحل فتكونت من حروف إمتزاجية تتلائم ووضع المكان أو الظرف أو الزمان فجعلها تعبيرية للأشياء والمسائل في أمور الدارين، ومطابقة لتوازن المفاهيم الإستوائية لذات الشيء المجرد للغيب فيها المحكم والمؤول في المسائل الآنية والمستقبلية. أيضاً فيها من التعبيرات للزمن السابق فأعطت عنه المعاني والمفاهيم الآفاتية لبدايات النشئ فعبر عنه الله سبحانه بالنور مقتبساً من نوره الأزلي السابق الأكوان والدهور بالأسرار والغوامض لعوالم بعيدة الأمد والمدى تستخلفها عوالم وعوالم إلى ماشاء الله جل جلاله في السر الغامض الآتي المتوالد في السرمد الآلهي في الألوهية ذات القدرة الفذة العظيمة التي لا تحدها الحدود ولا الموازين الإنضباطية هذه وتلك التجليات العرفانية يضمها هذا الكتاب بين دفتيه حيث كان البدء المشرف بما كان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من خصوصية بالأسماء على شرف المسمى ثم الحديث عن تلك المؤشرات القرآنية والنور وماهيته وميزات النور التناسبية الأربعة وخصوصية خلق نور النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل نور القرآن المجيد ثم الساعات حول التمعن الباطن والإدراك الحسي كما وحول النور الواصل بين القلب وربه وشفافية النور الواصل بالتناغم التقريبي بين العبد وربه، ثم حول ميزات العناصر الكريمة التكوين المحمدي الشريف صلى الله عليه وسلم ثم حديث عن القراءة العرفانية، وعن القراءة العرفانية في تأويل حديث الإمام علي رضي الله عنه في خلق المكونات إلى غيرها في المسائل العرفانية.