لا أعتقد أن أحدًا يشك الآن في إفلاس الفكر الذي تستند إليه حركات الإحياء الديني وبدائيته وخوائه، ولا في تهافت الفكر العلماني وبدائيته وخوائه. لذلك، فلا مخرج من هذا الإفلاس وهذا التهافت من دون الإنطلاق من تحليل أزمة الوجود الإنساني في علاقته بالوجود الكوني من خلال أدواء الحضارة كما تشخّصت تشخّصها الصارخ في أزمة الحضارة العربية الإ...
قراءة الكل
لا أعتقد أن أحدًا يشك الآن في إفلاس الفكر الذي تستند إليه حركات الإحياء الديني وبدائيته وخوائه، ولا في تهافت الفكر العلماني وبدائيته وخوائه. لذلك، فلا مخرج من هذا الإفلاس وهذا التهافت من دون الإنطلاق من تحليل أزمة الوجود الإنساني في علاقته بالوجود الكوني من خلال أدواء الحضارة كما تشخّصت تشخّصها الصارخ في أزمة الحضارة العربية الإسلامية الراهنة...