عبادة الشيطان ظاهرة قديمة قدم البشرية، ولا تكاد تندثر في مجتمع ما إلا وتظهر في مجتمع آخر وبشكل أكثر خطورة من سابقاتها، لكونها تتطور في كل مرة وتواكب العصر الذي تمارس فيه، ويبدو أن القرن العشرين بتقنياته الحديثة، وتطوراته المذهلة والمتسارعة أعطى الفرصة لعبدة الشيطان لاستحداث طقوس جديدة أكثر غرابة وأشد فتكاً بالمجتمع الذي يعيشون ف...
قراءة الكل
عبادة الشيطان ظاهرة قديمة قدم البشرية، ولا تكاد تندثر في مجتمع ما إلا وتظهر في مجتمع آخر وبشكل أكثر خطورة من سابقاتها، لكونها تتطور في كل مرة وتواكب العصر الذي تمارس فيه، ويبدو أن القرن العشرين بتقنياته الحديثة، وتطوراته المذهلة والمتسارعة أعطى الفرصة لعبدة الشيطان لاستحداث طقوس جديدة أكثر غرابة وأشد فتكاً بالمجتمع الذي يعيشون فيه، والشيء الوحيد الذي لا يزال ثابتاً في كل ممارساتهم هو الفرصة الجنسية وتلطيخ أجسادهم بالدماء القذرة ومخالفة كل الأديان السماوية بحفلات الشذوذ الجنسي الجماعي حيث يذبحون الكلاب والقطط ويلطخون أجسادهم بدمائها على أنغام موسيقى الموت، ويمارسون كل ما يرضي الشيطان وينتظرون ابنه الذي سيحكم العالم وتسود فيه معتقداتهم التي هي في أغلبها مجموعة من الشعوذات والنبوءات الكاذبة.