نبذة النيل والفرات:كرس الدكتوران "أبو طالب محمد سعيد" و"رشراش أنيس عبد الخالق" هذا الجزء من سلسلة "علم التربية العام" لعرض بعض التطبيقات التربوية لعلم التربية أي الحديث عن التربية وأساليبها ومفاهيمها وطرائقها، وقد ضمّ سبعة فصول: تناول المؤلفان في الفصل الأول بالتحليل محتوى العملية التعليمية "المنهج" مبتدئين باستعراض أهداف تدريس ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:كرس الدكتوران "أبو طالب محمد سعيد" و"رشراش أنيس عبد الخالق" هذا الجزء من سلسلة "علم التربية العام" لعرض بعض التطبيقات التربوية لعلم التربية أي الحديث عن التربية وأساليبها ومفاهيمها وطرائقها، وقد ضمّ سبعة فصول: تناول المؤلفان في الفصل الأول بالتحليل محتوى العملية التعليمية "المنهج" مبتدئين باستعراض أهداف تدريس المناهج التعليمية-التربوية، وقد حددا 25 هدفاً، منها أهداف معرفية وأخرى وجدانية وثالثة مهارية في مجال التدريس. ثم استعرض مفهوم في المنهج التقليدي والحديث وتناولا بالتحليل العوامل التي أدت إلى تطوير مفهوم المنهج عبر التاريخ، ثم عرضا مميزات المنهج بمفهومه الحديث وانتهى الفصل بتحليل الاتجاهات التربوية التي أسفر عنها تطور المنهج بمفهومه الحديث.أما الفصل الثاني فقد كرّس للحديث عن تخطيط المنهج وبنائه وبرمجة محتواه وهنا تناول المؤلفان مفهوم تخطيط المنهج. أما الفصل الثالث فقد كرس لتغطية عملية التنفيذ، وفيه تطرق المؤلفان لبنية العملية التربوية والعمليات المعرفية والتربوية والاتصالية. ولما كان تنفيذ المنهج يعتمد على التدريس أي نقل المعارف إلى الجيل الناشئ وتكوين المهارات والعادات لديهم باتجاه الأهداف التي يحددها المجتمع فإن المؤلفين كرسا الفصل الرابع للحديث عن "طرائق التدريس" مستعرضين المفهوم والأهمية والقواعد والعناصر والمعايير والعوامل المؤثرة في طريقة التدريس. ثم تناولا بالتحليل خمس طرائق متبعة في التدريس قديماً وحديثا. ولما كان التدريس لا يقتصر على الطريقة المتبعة فحسب بل لا بد من اقتران الطريقة بالوسائل التعليمية أو التقنيات التعليمية وهذا ما تناوله الفصل الخامس.إن كل ما تقدم قاد المؤلفين إلى الوصول إلى مرحلتي تقويم العملية التعليمية-التربوية بعامة والمنهج بخاصة وكذلك تطوير تلك العملية وبضمنها المنهج في ضوء نتائج ذلك لتقويم، لذلك كرس المؤلفان الفصلين السادس والسابع لتحليل واستعراض تلك العمليتين (التقويم والتطوير) وهما يمثلان آخر مراحل العملية التعليمية-التربوية.