كتب د. حمدان على الغلاف:"نحن الذين دائما، نكتشف اننا اضعنا اجمل ما لدينا، بعد فوات الاوان، وعندما نبحث عن الحب، ونبحث عن شيء لا وجود له، وننسى ما هو جاث امامنا منذ سنين، هذه السمات البشرية لا نفتخر بها."ونقرا في ختام الرواية التي تقع في 230 صفحة من القطع الصغير:"قلبي الذي اشعر به الان ينبض، بل يهتف باسمك، اقول له، ايها المضغة ال...
قراءة الكل
كتب د. حمدان على الغلاف:"نحن الذين دائما، نكتشف اننا اضعنا اجمل ما لدينا، بعد فوات الاوان، وعندما نبحث عن الحب، ونبحث عن شيء لا وجود له، وننسى ما هو جاث امامنا منذ سنين، هذه السمات البشرية لا نفتخر بها."ونقرا في ختام الرواية التي تقع في 230 صفحة من القطع الصغير:"قلبي الذي اشعر به الان ينبض، بل يهتف باسمك، اقول له، ايها المضغة الخرقاء، تاخرت كثيرا كثيرا، رغم انني لا زلت امني النفس انه لم يفت الاوان، لم يفت الاوان، لعلي اجد ان نمت هذه الليلة بعضا من الحلم فقد مللت الليالي السوداء، اشتهي معك يا ياسمين بعض الليالي البيضاء، فلن يهديني سبيلها سواك، كل ما اقترفته من حياة قبلك يا ياسمين، انما هي ما يجعلني رجلا، هي مجرد سمات بشرية وهي ما يجعلني بشرا، وكلنا تملانا تلك السماوات والتي ابدا لا نفتخر بها.. لا نفتخر بها"